
كل الاخبار/ خاص
كشفت، مصادر مطلعة، عن رفض القوى السياسية بشأن مزاولة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، النشاط الانتخابي.
وقالت المصادر لـ(كل الأخبار) إن "الاجتماعات بين القوى السياسية ترفض رفضاً قاطعا بشأن مشاركة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بالانتخابات المقبلة"، مؤكدةً أنه ليس لديه الحق في إعداد قائمة انتخابية".
وتابعت المصادر أن "في حال لم يلتزم الكاظمي، فسنأتي به إلى البرلمان"، مشيرة إلى أن "هذه الخطوة يجب أن تكون بالتنيسق مع كبار القوى من الفتح وسائرون".
مخاوف سياسية
وقال مصدر نيابي بشأن رفض بعض الكتل السياسية من مشاركة الكاظمي في الانتخابات إن "القوى السياسية تبدي مخاوفا من استغلال الكاظمي منصبه لتحقيق مكاسب انتخابية، وسط اتهامات له بخرق التفاهم الذي تم على أساسه منحه الثقة في البرلمان.
وتابع أن "الكاظمي بالفعل استغل منصبه وصلاحياته لتحقيق مكاسب سياسية وانتخابية، ولهذا توجه نحو ساحات التظاهرات والناشطين، ووظف الكثير منهم بهدف كسبهم وكسب أصواتهم وأصوات القواعد الجماهيرية لهؤلاء الناشطين".
اتفاق سياسي
وأشار، المصدر النيابي، إلى أن لا يوجد قانون يمنع مشاركة رئيس الوزراء بالانتخابات، لكن كان هناك اتفاق سياسي بمنع أي رئيس وزراء يترأس هذه الحكومة من المشاركة في الانتخابات".
وتابع أن "هناك مخاوف سياسية من استخدام الكاظمي لمنصبه لأهداف انتخابية، خصوصاً بعد قيامه بتعيين الكثير من الناشطين كمستشارين له، بهدف كسبهم، وحتى يكونوا من المروجين له ولكتلته في الانتخابات المقبلة. وهذا الاستخدام للمنصب سيجعل التنافس الانتخابي غير عادل للمنصب سيجعل التنافس الانتخابي غير عادل وغير نزيه".
كتلة الكاظمي مؤثرة
وبحسب مراقبين إنه "وفق المعطيات فإن الكاظمي وكتلته الانتخابية سيكونون مؤثرين في المرحلة السياسية المستقبلية، ومن المنافسين خلال الانتخابات، خصوصاً في المدن ذات الأغلبية الشيعية".
ويعمل الكاظمي حالياً على جمع أكبر عدد من ممكن من الناشطين لجعلهم واجهة انتخابية له ولكتلته".
وإن القوى السياسية المتنفذة حالياً لن تبقى تتفرج على الكاظمي، وسيكون لها تحرك آخر، نحو كسب وجوه من المتظاهرين والناشطين، حتى يكونوا في واجهة تلك القوى.
كما أن بعض القوى عملت على تشكيل كتلة رديفة من الشباب، كمحاولة لكسب أصوات جديدة لها".